الحمدالله الملك العليّ العظيم , المنفرد بالعز والإرادة والتدبير وأشهد أن نبينا محمدأ عبده ورسوله البشير النذير صلى الله عليه وسلم
أما بعد ..
أما بعد ..
قال تعالى (إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ألقي لكم تجربتي في المصلى
كان لدي دافع كبير و شغف للتغيير كنت أريد أن أضيف شيء لحياتي شي ينفعني (في) ديني لأنفع به غيري وأتقرب لله عز وجل فأردت أن أصنع فارقاً (في حياتي). كلمة واحده ولا زالت تدور في بالي الآن (قالتها) لي الفاضلة مشرفة المدرسة " يارا وين كنتي و كيف صرتي " شحنتني بطاقة ايجابية (قوية) وها أنا قد تغيرت فعلاً وأصبحت أفضل وسأظل أكافح (لأكون) أفضل بإستمرار . مررت بأوقات عصيبة وذكريات مؤلمة و لكن نحن نحب الماضي لأنه لن يعود اليوم ! وهذا ايجاز شخصي فالإنسان يكون في تنافس كل يوم مع نفسه لكي يتغير و يتقرب إلى الله عز وجل .. هنا يبدأ يستجيب لنفسه وتصرفاته وتفكيره فتضيء عنده الإشاره فيبدأ بالتحكم والتساؤل أين أنا ؟ ومن أكون؟ وماذا قدمت لحياتي؟ هل سيغفر لي ربي !! و لكن السؤال المضمون هنا عندما تضيء تلك الاشاره لذا الانسان و يبدأ بالتفكير . نحن كالجهاز الآلي نكون في تحديث مستمر من معلومات و قيم ومبادئ وهذا يكافئ التطور الشخصي بحيث تتنافس الذات مع الذات وكلما تنافس الانسان مع ذاته كلما تطور بحيث لا يكون اليوم كما كان الأمس ولا يكون الغد كما كان اليوم ! وهذا ما حدث معي بالضبط وبالتحديد فكانت تضيء اشارتي في السنين التي مضت كنت دائما القول نعم سوف أتغير وسوف ابدأ الآن ولكن للأسف كنت أخطو خطوة .. 0وبعدها أتراجع خطوتان لكن لم تقف تلك الاشاره عن التنبيه ..
لقد تعلمت وأصريت وعزمت بكل إيماني بربي أنني سوف أعبر الجسور واتعاطى لهذه الحياة واعبرها بتفاؤل وحكمة وايمان وبطموح بعيده المدى واحلام غير محدوده . كنت أقف أمام المرآة اتأمل في نفسي لكن أرى شخصاً آخر كنت أعيش وأدور حول متاهات الحياة لم أحسب لنفسي قيمة كنت نكرة ! أثبت لنفسي وأثبت لكم لقد تغيرت وكونت نفسي وها أنا الآن " يارا أحمد الشتيفي "
على مر السنين كانت توجد شرارة مضيئة بداخلي كنت أبحث عن الكنز المفقود كنت أبحث على من يرشدني إلى طريق المجد كنت أبحث عن أسرار الحياة والضوء الذي ينير طريقي . وجدته ! هذه ليست النهاية ..
هذه نهاية البداية
ألقي لكم تجربتي في المصلى
كان لدي دافع كبير و شغف للتغيير كنت أريد أن أضيف شيء لحياتي شي ينفعني (في) ديني لأنفع به غيري وأتقرب لله عز وجل فأردت أن أصنع فارقاً (في حياتي). كلمة واحده ولا زالت تدور في بالي الآن (قالتها) لي الفاضلة مشرفة المدرسة " يارا وين كنتي و كيف صرتي " شحنتني بطاقة ايجابية (قوية) وها أنا قد تغيرت فعلاً وأصبحت أفضل وسأظل أكافح (لأكون) أفضل بإستمرار . مررت بأوقات عصيبة وذكريات مؤلمة و لكن نحن نحب الماضي لأنه لن يعود اليوم ! وهذا ايجاز شخصي فالإنسان يكون في تنافس كل يوم مع نفسه لكي يتغير و يتقرب إلى الله عز وجل .. هنا يبدأ يستجيب لنفسه وتصرفاته وتفكيره فتضيء عنده الإشاره فيبدأ بالتحكم والتساؤل أين أنا ؟ ومن أكون؟ وماذا قدمت لحياتي؟ هل سيغفر لي ربي !! و لكن السؤال المضمون هنا عندما تضيء تلك الاشاره لذا الانسان و يبدأ بالتفكير . نحن كالجهاز الآلي نكون في تحديث مستمر من معلومات و قيم ومبادئ وهذا يكافئ التطور الشخصي بحيث تتنافس الذات مع الذات وكلما تنافس الانسان مع ذاته كلما تطور بحيث لا يكون اليوم كما كان الأمس ولا يكون الغد كما كان اليوم ! وهذا ما حدث معي بالضبط وبالتحديد فكانت تضيء اشارتي في السنين التي مضت كنت دائما القول نعم سوف أتغير وسوف ابدأ الآن ولكن للأسف كنت أخطو خطوة .. 0وبعدها أتراجع خطوتان لكن لم تقف تلك الاشاره عن التنبيه ..
لقد تعلمت وأصريت وعزمت بكل إيماني بربي أنني سوف أعبر الجسور واتعاطى لهذه الحياة واعبرها بتفاؤل وحكمة وايمان وبطموح بعيده المدى واحلام غير محدوده . كنت أقف أمام المرآة اتأمل في نفسي لكن أرى شخصاً آخر كنت أعيش وأدور حول متاهات الحياة لم أحسب لنفسي قيمة كنت نكرة ! أثبت لنفسي وأثبت لكم لقد تغيرت وكونت نفسي وها أنا الآن " يارا أحمد الشتيفي "
على مر السنين كانت توجد شرارة مضيئة بداخلي كنت أبحث عن الكنز المفقود كنت أبحث على من يرشدني إلى طريق المجد كنت أبحث عن أسرار الحياة والضوء الذي ينير طريقي . وجدته ! هذه ليست النهاية ..
هذه نهاية البداية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق